نظمـت محكمـة الاستئـنـاف بتـــازة يـومــه الـثـلاثـاء: 28 ربـيـع الأول 1433 الـمـوافـــق لـ 21/02/2012 ندوة في موضـوع : " السلامة الطرقية " ( دور القضاء في تحقيق السلامة الطرقية ) حضرها السادة المسؤولون القضائيون والإداريون ومستشارون ونواب للوكيل العام للملك، وقضاة ونواب وكيل الملك بالمحكمتين الابتدائيتين تازة وجرسيف، وممثلون لإدارة الدرك والشرطة والتجهيز والنقل بتازة.
وقد تميزت هذه الندوة بعقد جلستين :
الأولى قدمت خلالها مداخلات للسيد الرئيس الأول الأستاذ بوشتى فحصي والوكيل العام للملك الأستاذ بوزيان فهمي وقائد سرية الدرك الملكي بتازة، تضمنت الآثار الوخيمة المترتبة عن ظاهرة حوادث السير والمجهودات المبذولة من طرف الدولة على المستوى التشريعي والقضائي والإداري، للتخفيف من ذلك، مع إبراز مختلف إحصائيات حوادث السير بإقليم تازة خارج المدار الحضري خلال سنة 2011 ومقارنتها بالسنوات التي قبلها.
والثانية قدمت خلالها ثلاث مداخلات :
الأولى للأستاذ المصطفى الكريمي القاضي بالمحكمة الابتدائية بتازة تحت عنوان: " هل تشديد العقوبة من شأنه أن يؤمن السلامة الطرقية "
والثانية للأستاذ عبد الكريم الخطابي نائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بـتــازة تـحـت عنـوان: " الجــروح الغيـر العمديـة بـيـن مدونـة السيـر والقانـون الجنائـي ".
والثالثة للأستاذ كـمــال فـاتـــح المستشار بمحكمة الاستئنـاف تحـت عـنـــوان : " المراقبة الآلية للمخالفات "
وقد جاء تنظيم هذه الندوة بمناسبة اليوم الوطني للسلامة الطرقية الذي يخلده المغرب يوم 18 فبراير من كل سنة.
|